مساهمتي في ترجمة كتاب أمة الشركات الناشئة

جاءت ترجمة كتاب أمة الشركات الناشئة: حكاية معجزة الاقتصاد الإسرائيلي للمؤلفين: دان سينور وشاؤول سينجر كأحد المشاريع التي عملت عليها مبادرة أعرني كتابًا في حلب عام 2015. لتكون مساهمتي عبارة عن ترجمة أحد الفصول مع بقية فريق المترجمين.

يتناول الكتاب الكثير من الأمور المخفية التي يمكن أن تبرر تفوّق إسرائيل، هذا الكيان الصغير الذي سبق أكبر وأقوى الدول وأغناها.

كما يتحدّث المؤلّفان عن سر نجاح إسرائيل في مجال الشركات الناشئة، بالإضافة إلى سر نجاح إسرائيل ككل.

بالطبع إن الهدف الرئيسي للكتاب هو الدعاية لإسرائيل واقتصادها، ولكنه ليس هدف فريق الترجمة طبعًا. بل كان الهدف الأساسي للترجمة هو الاطّلاع على محتواه من باب “اعرف عدوّك” وحتى الاستفادة من إحدى أكثر التجارب نجاحًا.

يمكنك تحميل الكتاب من هنا.

فكرتين عن“مساهمتي في ترجمة كتاب أمة الشركات الناشئة”

  1. ملاحظات على كتاب أمة الشركات الناشئة

    الكتاب تسويق لإسرائيل من خلال اظهارها انها مميزة جدا من خلال ارقام اقتصادية لا يمكن الاعتماد عليها من حيث النسبة و التناسب لعدد السكان و الجهات الصادر منها هذه التقارير ( طبعا هي تابعة لهذه المنظومة )

    الكاتبين يستخدمان اسلوب قديم و جديد لزرع الافكار و الاقوال على انها ثوابت و هو ( لغة مالتون ) للسيطرة و التوجيه للقارئ من خلال زراعة الافكار و الاقوال في العقل الباطن ( العقل الباطن هو الجزء المسئول عن الحقائق و الثوابت للإنسان ) و بذلك تصبح حقائق لدي القارئ – اسلوب فرض راي من دون شعور الطرف المتلقي ( القارئ )

    لاحظت ان الكاتبان استخدما اسلوب الترغيب في هيئة حقائق و اسماء معروفة

    اسلوب السرد المكتوب به الكتاب ( قصص مشوقة سهلة الاستيعاب و التصور من خلال ربطها بالشخصيات المذكورة و خصوصا انها شخصيات معروفة للقراء ) و هو اسلوب سهل لجذب و هو خطير في نفس الوقت حيث انه من خلال القراءة يتم تمرير القواعد و النظرات المراد تمريرها للقارئ بكل سهولة

    الهدف من الكتاب هو التسويق لإسرائيل على انها النموذج الافضل عالميا للاستثمار فهي العقل و الذكاء و السيطرة حسب افكار الكاتبان مع انهما من خلال القراءة يحاولان اثبات عكس ذلك و التأثير المضاد للأفكار اسلوب لجعلك تستنتج و تقتنع ان الفكرة هي صحيحة و ان الكاتب يقلل من شأن اسرائيل ( الضحية ) و هذه احد الطرق الملتوية لزرع حقائق في طبقة القارئين المفكرين و المحللين و هم طبقة مهمة مؤثرة في المجتمع و هم بدورهم يستطيعون نقل هذه الافكار الى الطبقة العادية من الناس

    بمعنى انه جند هؤلاء الناس من دون دراية منهم بانه تم تجنيدهم

    لاحظت ان الكتاب موجهه لجميع الدول بدون استثناء و للطبقة المؤثرة فيهم ( رجال الاقتصاد و السياسيين و المثقفين و الاقتصاد )

    هناك فشل رافق اسرائيل في اكثر من اتجاه فاين ذالك !!! الفشل في الكتاب – قلب النكسة الى نجاح و هذا غير صحيح برجوع للحقائق عن نكسات اسرائيل في اكثر من اتجاه و مقارنة ما تسوق له على انه تميز و نجاح

    اسلوب الشركات الناشئة هو اسلوب قائم على ان الصغير يتميز ليشتريه الكبير لأنه يوجد به شيء صغير سوف يضيف للكبير ( الشركة المشتريه ) طبعا بحسب الاتفاقية و الشروط علي صفقة الشراء يتم دمج بعض الموظفين و يتم بهذه الطريقة نقل التقنية و الخبرة من المشتريين لإسرائيل و بذلك اكون اسرائيل اكتسبت هذه التقنية بدون تكلفة !!!!

    الترويج للكتاب من خلال الترجمة بدون تنبيه و توضيح الافكار المزروعة فيه منذ البداية يعد ( و لو كان غير مقصود من قبل المترجمين ) احد لأساليب التي تساعد على تأكيد مصداقية الافكار المطروحة في الكتاب لدي القارئ

    1. أهلاً صديقي
      نحن في المقدمة كمترجمين ذكرنا أن الكتاب ليس ترويجاً ونوهنا إلى عدد من النقاط الهامة التي يجب أن يتنبه إليها القارئ.
      أشكر لك غيرتك وحرصك، لكننا بالفعل كنا متنبهين للأمر ونوهنا إليه منذ البداية.
      بغض النظر عن فشل التجربة الإسرائيلية أو نجاحها، هناك بعض النقاط التي يجب أن نذكرها وندرسها أو على الأقل نحاول فهمها ومقارنتها مع محاولاتنا وتجاربنا نحن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top